رسائل من مصادر متنوعة
السبت، ٩ مارس ٢٠٢٤ م
صلّوا كثيرًا للروح القدس، دع الروح القدس يقودكم، سيفتح قلوبكم ويهدي كل خطوة تخطونها.
رسالة من العذراء مريم إلى أنجيلا في زارو دي إيشيا بإيطاليا بتاريخ 8 مارس 2024.

مساء هذا اليوم، ظهرت السيدة العذراء مرتدية الرداء الأبيض بالكامل، حتى المئزر الذي يغطيها كان أبيضًا وعريضًا، ونفس المئزر غطى رأسها أيضًا. على رأسها تاج من اثني عشر نجمة لامعة. كانت يدَا السيدة العذراء متشابكتين في الصلاة، وعلى صدرها قلبٌ بشري متوج بالأشواك. وفي يديها كان هناك إكليل طويل لمسبحة الوردية المقدسة، أبيض كالنور يصل تقريبًا إلى قدميها. وكانت قدماها حافيتين مستقرتين على العالم، وكان العالم مغطى بسحابة رمادية كثيفة، رأيته يدور وعلى بعض أجزاء العالم رأيت بقعًا داكنة كبيرة. كان وجه السيدة العذراء حزينًا جدًا، ورأسها منحنٍ للأسفل، وعيناها ممتلئتان بالدموع، كانت تتدفق على وجهها إلى قدميها، ولكن عندما لامست الأرض اختفت تلك البقع.
المجد ليسوع المسيح.
أيّها الأبناء الأعزاء، هذا وقت الصلاة والصمت. هذا وقت النعمة، من فضلكم يا أبنائي، توبوا وعودوا إلى الله.
أيّها الأطفال، أمير هذا العالم سيحاول أن يفصلكم عن حبي بتحويل أفكاركم إلى ارتباك، لكن لا تخافوا، كونوا أقوياء وثابروا في الصلاة.
قوّوا أنفسكم بالأسرار المقدسة والصوم وصلوات الوردية وأعمال الخير. اجعلوا حياتكم صلاةً، صلّوا كثيرًا للروح القدس، دع الروح القدس يقودكم، سيفتح قلوبكم ويهدي كل خطوة تخطونها.

أيها أبنائي، يخترق الحزن قلبي لرؤية كم الشر الموجود في العالم. صلّوا كثيرًا من أجل السلام الذي يهدده بقوة أصحاب السلطة على هذه الأرض. صلّوا كثيرًا لكنيستي المحبوبة، ليس فقط للكنيسة العالمية ولكن أيضًا للكنيسة المحلية. صلّوا لأمين سر المسيح.
أيها الأبناء الأعزاء، صلّوا إلى يسوع، ألقوا كل مخاوفكم عليه، لا تيأسوا ولا تفقدوا الأمل أبدًا.
أحبوا يسوع وصلّوا إليه واسجدوا له. اركعوا واصلّوا.
عندما قالت الأم : " اسجدوا ليسوع"، رأيت نوراً عظيماً، وعلى يمين العذراء رأيت يسوع على الصليب. أخبرتني الأم، " يا ابنتي، معًا نسجد"، ركعت أمام الصليب.
يسوع، كانت لديه علامات الشغف، كان جسده مصابًا، في أجزاء كثيرة من الجسم تمزق اللحم ( مفقود ). العذراء مريم بكت ونظرته بصمت. وكان يسوع ينظر إلى والدته بحب لا يوصف، تبادل نظرات ليس لدي كلمات لوصف ما رأيته. كان يسوع مغطى بالكامل بالدماء، ورأسه مثقب بتاج الشوك، ووجهه مشوهًا، لكنه نقل الحب والجمال على الرغم من كونه قناعاً من الدماء. بدا هذا اللحظة لا نهائية بالنسبة لي.
صلّيتُ بصمت، موكلاً كل شيء وكل شخص ائتمن على صلاتي ليسوع. ولكنني تضرعت بشكل خاص للكنيسة وللكهنة.
ثم عادت مريم العذراء لتلتقط الرسالة مرة أخرى.
أيها الأعزاء، راقبوا معي وصلّوا معي، لا تخافوا، لن أترككم وحدكم، أنا بجانبكم في كل لحظة من يومكم وألف بكم عباءتي، دعوني أحبكم.
أخيراً باركت الجميع. باسم الآب والابن والروح القدس. آمين.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية